حب النبي لأمته التي لم يراها
قانون الحلقة: فرحتي فرحة حبيبي
تجمعت صحبة من أحباب النبي من أصحابه واتباعه ليزوروا النبي في مملكته في الجنة...وذهبوا إلى بيته في الوسيلة "منزلة النبي في الجنة" ولكنه لم يجدوه...أين ذهب النبي؟!
دي كانت قصة حكاها الداعية مصطفي حسني في الحلقة و تكملتها كانت في اخر الحلقة
انا مش فاكر نص الحديث بالظبت
بيقول فيها ان الرسول عليه الصلاة و السلام ذهب الي الله سبحانه و تعالي يشفع لامته اللي في النار , فالله يأذن للرسول عليه الصلاة و السلام و يخرج دفعة من المسلمين من النار , بعدين الرسول عليه الصلاة و السلام يشوف في النار ناس تانيين , فيشفع لهم عند الله , فيأذن الله لهم , و تكرر للمرة التالتة لحد مايكنش حد مسلم موحد بالله في النار
مغزي القصة ,
ان الرسول عليه الصلاة و السلام و هو في منزلة الوسيلة و اللي هيا اعلي منزله في الجنة , فاكر امته حبيبته , و و انه عاوز كل امته يدخلو الجنة و يخرجوا من النار
قد ايه الرسول عليه الصلاة و السلام بيحب امته
حب النبي لأمته من حب الله له فأخذ النبي هذا الحب وأفاض به على العالمين
رسالة اليوم رسالة حب من الله للرسول...ولما امتلأ قلب النبي بها أفاض بها على جميع المخلوقات
كل معجزة أنعم الله بها على الأنبياء، أعطى للنبي أفضل منها
إذا كان آدم سكن الجنة، فالله سبحانه وتعالى أنزل الجنة للنبي
إذا كان موسى ضرب بعصاه الأرض فأنفجرت عيون الماء....أنعم الله على النبي بأن نبعت المياه من يديه الشريفة ليشرب منه المسلمون
إذا كان إبراهيم رأي من ملكوت السماوات والأرض، فسيدنا محمد رأي رب العالمين كما قال سيدنا عبد الله بن مسعود
إذا كان عيسى يُحيي الموتي...أحيى الله الشاه المسمومة للنبي بل وتكلمت لتحذره انها مسمومة حتى لا يأكلها
فأخذ النبي هذا التفضيل على الأنبياء ففضل أمته على نفسي وفضل راحتهم على راحته صلى الله عليه وسلم
تحمّل النبي نزول الوحي عليه وان كان هذا اجهاد عظيم عليه لكي لا نتحمله نحن
يقف النبي يوم القيامة ويقول أمتي أمتي...هذه الكلمة التي كانت لا تفارقه ، كم سيقف النبي يوم القيامة عند الحوض ليسقي أمته...وكم سيقف النبي عند السراط ليدعوا لنا أن يسلمنا الله من السراط
ثم يأتي ليفتح أبواب الجنة ...
وصلي اللهم على سيد المحبين والمحبوبين
والحمد لله رب العالمين
للتحميل اضغط هنا