الحلقة التاسعة
النبي والغلابة
امبارح كنا في رحلة الاسراء والمعراج.. شوفنا ازاي ربنا جبر بخاطر النبي طوال الرحلة..
والنهاردة هنتكلم عن الحب اللى كان في قلب النبي تجاه الغلابة، المساكين والمحتاجين، وكل ملهوف محتاج جبر خاطره.. كان بيجبر بخاطر كل اللي حواليه
واحنا النهارده هنتعلم ازاي نمارس الحب مع من يحتاج لجبر خاطره..
النبي صلى الله عليه وسلم اختار يعيش عيشة "البسطاء"، اختار انه يعيش بسيط وعشان كده كنا نحس إنه واحد مننا
النهاردة متوسط دخل العالم في اليوم أقل من عشرة جنية، وجبة فطاره وغداه وعشاه تتكلف اقل من عشرة جنية!
كام واحد فينا يقدر يغطي احتياجاته؟
كام "مقتدر" غني عايش وسطنا؟
النبي صلى الله عليه وسلم كان واحد مننا "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ (البقرة:151)" اختار إن عيشته تبقى عيشة جبر خواطر للعالمين.. المسلمين وغير المسلمين..
كان فيه ست عجوز سمراء بتكنس مسجد النبي، وفي يوم يصحى النبي من النوم يسأل عنها ويقولوا له انها ماتت وخلاص اتدفنت بالليل، فيرد ويقول لهم "هلا اذنتموني؟!" ويروح النبي عند قبرها ويجبر خاطر الست الغلبانه بعد موتها..
وفي يوم تاني أتى للنبي رجل "كفيف" يخبره انه مبيقدرش يصلي في المسجد، وطلب من النبي يصلي بيه ركعتين في بيته،،، وفعلا راح معاه النبي بعــيد عن مسجده ويروح يصلي بيه،، عشان يجبر بخاطره..
النبي من حبه للناس، اختار من حبه فينا إن حاله يبقى زي حالنا، مش بعيد عننا..
وهو ده "قانون حلقة اليوم:حبي لكم جعلني مثلكم"
احباب النبي، احنا في رمضان.. يلا نجبر بخاطر كل اللى حوالينا في رمضان، ونتمرن عليها عشان نعيش بيها في رمضان وبعد رمضان
وصلي اللهم على سيد المحبين والمحبوبين
والحمد لله رب العالمين
لتحميل الحلقة
للتحميل اضغط هنا