الحلقة التاسعة عشر
حب النبي لبناته
في بداية الكلام النهاردة محتاجين نشوف جو البيت "بيت السيدة خديجة" عامل ازاي..
نبدأ بـمحنة بيتعرض لها النبي، إنه دايما بيفقد اولاده "الذكور".. وفي وسط احتياجه للحنية من أهل بيته بسبب وفاة اولاده إلا إنه كان حنين على زوجته وبناته.. ويملأ البيت حب ودفيء..
وصل سن بنات النبي دلوقتي لسن الزواج، ويتقدم أول العرسان "قبل بعثة النبي بـ 6 سنين" لبنت النبي زينب "الكبرى" كما اطلق عليها في أغلب الكتب.. وتفرح مكة بزواج بنت الحسب والنسب، بنت التاجر الكبير وبنت امرأة سيدة نساء العالمين.. ويتهافت بعدها العرسان على التقدم للزواج بـبقية بنات النبي، لإنه بيت حسب ونسب.. ويتقدم أولاد أبو لهب لـ "رقية وأم كلثوم" وتحصل الموافقة
وفي وسط الاستقرار ده كله.. يحصل اعظم موقف..
محمد التاجر صار "مـُحمد رسول الله"...
ويبدأ أبو لهب وإمرأته بإقناع اولادهم إنهم يتخلوا عن البنات ويطلقوهم...والبنات ادامهم إما اختيار الأولاد وإما إختيار والديهم..ولكن الحب اللي الأب والأم زرعوه في قلب البنات، كان سبب في تمسك البنات بـبيت أبوهم..
أحداث كتيرة هنعرفها في الحلقة التاسعة عشر "حب النبي لبناته"
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
لتحميل الحلقة
من هنا