في هذه الآية الكريمة يخبر الله عز وجل أنه عالم بالمعوقين من هؤلاء يعني الجهاد الذين يخذلون الناس ويرجفون بالأعداء ويقولون للناس مثلاً لا حاجة للجهاد أو يقولون العدو كبير أو ما أشبه ذلك من الأشياء التي تثبط الناس عن الجهاد وهؤلاء مع تثبيطهم عن الجهاد يدعون الناس إلى أن يكونوا مثلهم في الكسل التهاون يقولون هلم إلينا وهم بأنفسهم أيضاً لا يأتون الحرب ويقابلون العدو إلا قليلاً والقليل هنا إما يكون بمعنى المعدوم أو بمعنى القليل جداً على كل حال في هذه الآية وعيد لمن كان يثبط الناس عن الجهاد في سبيل الله ويعوقهم عنه وهذا الوعيد مأخوذٌ من قوله (قد يعلم الله المعوقين منكم) نعم.