الحلقة الثانية عشر
النبي وحب الهداية للعالمين
قانون حلقة اليوم: الحب سر الهداية
النهاردة هنبدأ كلامنا عن النبي وحب الهداية للعالمين.. وهنختم بحبه صلى الله عليه وسلم للمسلمين..
اي واحد صالح ببركة وجوده ربنا بيغفر لنا ويستجيب لدعوتنا ببركة وجود هذا الرجل الصالح، كما قال الرسول "هم القومُ لا يَشقى جليسُهم"..
فما بالك بوجود النبي صلى الله عليه وسلم وسطنا؟!
شاف النبي الكرامه اللى ربنا اعطاها لأمته صلى الله عليه وسلم، من نعم وغفران للذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"..
واما النبي وجد كل هذا الخير وكل هذه النعم، أحب ان يكون سببا لهداية العالمين كافة..
وكان فيه اختيارين:
- أن تكون هداية الناس عن طريق آية، ولكن لها شرط إن لم يؤمن من رأها فله عذاب أليم
- او أن يفتح باب الهداية والتوبة ودعوة الناس
فيختار الرسول باب التوبة، حبا منه لهداية العالمين
قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه، على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت (أي دعوتها للاسلام فرفضت)، فادع الله عليها،،، فرفع ايديه صلى الله عليه وسلم وقال: ( اللهم اهد دوسا وأت بهم )..
قلب الرسول صلى الله عليه وسلم قلب محب، لم يختار ان يدعو على دوس ولكنه اختار يدعوا لهم بالهداية، دايما بيختار اللي فيه هداية للناس، وكان دايما حبه للناس سابق وكان سبب هداية امته.. الاف والاف من الناس حتى اليوم بتدخل في الاسلام فور وصول طاقة الحب إليها..
وهو ده قانون حلقتنا اليوم "الحب سر الهداية"
طاقة بثها النبي صلى الله عليه وسلم في الكون، واللي نتيجتها بنشوفها حتى الآن، هداية ودخول الناس للدين رغم إن بلادهم غير مسلمة، ولكن وصلت لهم طاقة الحب فملئت كيانهم واعتنقوا الاسلام..
تابعوا الحلقة لتتعرفوا على "ماندي" وقصة إسلامها..قصة حبها..
وصل لها طاقة الحب.. حب هداية العالمين..
بكرة هنتكلم عن حب النبي للملايكة..
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
والحمد لله رب العالمين
لتحميل الحلقة
من هنا