لحظات أنوثة أم لحظات ضعف؟
لحظات تمر في حياة كل أنثي ...رغم انغماسها في داومة العمل أو مشاغل الحياة ....رغم إحساسها أحيانا بأنها قادرة علي مواجهة كل الصعاب ....كل التحديات ....تعلن فيها أنها قادرة علي العيش بمفردها دون رجل فهي ليست في حاجة إليه فهي أصبحت تقوم بكل أعباء الحياة مثله
رغم كل هذه الأبواب والأقنعة التي تتخفي خلفها ....تمر عليها لحظات تشعر فيها بقمة الضعف الأنثوي
تشعر أنها أنثي تحتاج بفطرتها إلي رجل
هذه كلمات كتبتها بتلقائية دون إعداد مسبق
سوف اعتبره اعترافا بين أيديكن وأود أن أعرف رأيكن
وأن أطرح عليكن هذه الأسئلة
هل مرت عليك مثل هذه اللحظات ؟
هل هذه اللحظات تعتبرينها لحظات قوة أم لحظات ضعف؟
هل يمكن أن تعترفين لزوجك بحاجتك إليه رغم وجود خلافات بينكما؟
هل شعور الرجل باحتياج المرأة إليه يمكن أن يدفعه للضغط عليها واستغلالها؟
هل تعتقدين أن الرجل تمر عليه مثل تلك اللحظات ويشعر باحتياجه إلي الأنثي؟
وإن كنا بفطرتنا يحتاج كل منا إلي الآخر رجالا ونساء
لماذا نعذب أنفسنا ونكابر ونعلن قدرتنا علي العيش بدون نصفنا الآخر؟
هذه مجرد كلمات وربما أحاسيس أحببت أن أنقلها إليكن
أرجو ألا يكون موضوعي مملا وأن تناقشنه بتلقائية مثلما كتب بتلقائية