الحلقة الحادية عشر
النبي ومعالجة الأخطاء
ناس كثير علقت لي على حلقة "حب النبي وأهل المعاصي" ان حب العصاة مفهوم يصعب عليهم تطبيقه،، وانهم حاسين انه صعب يحبوا العصاة...
ردي عليهم ان تغيير المفاهيم والشعور هو بمثابة كورس تدريبي بدأناه منذ أول حلقات خدعوك فقالوا...
تغيير المفاهيم محتاج تدريب، ومحتاج لزرع الحب في قلوبنا حتى نشع الحب على كل من حولنا..
ابحث عن الجمال في كل شئ...تلاقي الحب...والحب هيجيبـلك السعادة
الأصل في الإنسان النقصان، ونحن نخطئ لأن الأصل فينا النقصان...لواختفى الحب من قلوب من يوجه المخطئ...يحدث صدام بين الناس
ولم يكن هذا حال النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان هدفه قلوب الناس...ولم يكن يصحح الخطأ فحسب...فقد كان النبي معلم مربي يهدف إلى إصلاح القلوب..
انظروا كيف عالج الأخطاء؟!
في غزوة من الغزوات كان الجيش متكون من 1400 من أعلى درجات الصحابة، وكانت مهمة سيدنا بلال أن يحرص الجيش ويوقظهم لصلاة الفجر...فـصلى سيدنا بلال ثم غلبه النوم لم يوقظهم جميعا إلا شروق الشمس! تخيل ان النبي صلى الله عليه وسلم كلف سيدنا بلال بإيقاظهم لصلاة الفجر ولم يحقق هذه المهمة! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يأيها الناس، إن الله قبض أرواحنا، ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا؛ فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها، فليصليها كما كان يصليها في وقتها.
انظروا كيف عالج النبي الموقف؟ فلم يهاجم سيدنا بلال ولكنه رأى الله في هذا الحدث وعلمنا ماذا نفعل عندما تفوتنا صلاة!
الوصية/ انظر كيف تكسب القلب وليس الموقف
تابعوا الحلقة لتستمعوا لمواقف أخرى في حياة النبي وكيف عالج فيها الأخطاء بقلب المحب
صلى الله على سيد المحبين والمُعلمين
صلوا على سيد المحبين والمحبوبين
والحمد لله رب العالمين
لتحميل الحلقة
من هنا