the magic world عضو نشيط
عدد المساهمات : 180 نقاط : 522
| موضوع: علماء خلدهم التاريخ الأربعاء سبتمبر 30, 2009 3:08 pm | |
| نبذة:هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية وتوفي في همذان شنة 427 هجرية.سيرته:
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، الملقب بالشيخ الرئيس، فيلسوف، طبيب وعالم، ومن عظام رجال الفكر في الإسلام ومن أشهر فلاسفة الشرق وأطبائه. ولد في قرية (أفشنة) الفارسية في صفر من سنة 370 هـ (سنة 980 م) من أم من أهل القرية وأب جاء من بلخ (أفغانستان حاليا). ثم انتقل به أهله إلى بخارى (أوزبكستان حاليا) ليدير أبوه بعض الأعمال المالية للسطان موح بن منصور الساماني. وفي بخارى ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة من فقه وأدب ، وبقي في تلك المدينة حتى بلوغه العشرين. ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له. ثم انتقل إلى خوارزم حيث مكث نحواً من عشر سنوات (392 - 402 هـ)، ومنها إلى جرجان فإلى الري. وبعد ذلك رحل إلى همذان وبقي فيها تسع سنوات، ومن ثم دخل في خدمة علاء الدولة بأصفهان. وهكذا أمضى حياته متنقلاً حتى وفاته في همذان، في شهر شعبان سنة 427 هـ (سنة 1037 م). قيل أنه أصيب بداء "القولنج" في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق عبيده.
ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها:
- العلوم الآلية، وتشتمل على كتب المنطق، وما يلحق بها من كتب اللغة والشعر.
- العلوم النظرية، وتشتمل على كتب العلم الكلّي، والعلم الإلهي، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي.
- العلوم العملية، وتشتمل على كتب الأخلاق، وتدبير المنزل، وتدبير المدينة، والتشريع.
ولهذه العلوم الأصلية فروع وتوابع، فالطب مثلاً من توابع العلم الطبيعي، وعلم الهيئة من فروع العلم الرياضي.
كتب من آثار ابن سينا الرياضية رسالة الزاوية، ومختصر إقليدس، ومختصر الارتماطيقي، ومختصر علم الهيئة، ومختصر المجسطي، ورسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء. طبعت في مجموع (جامع البدائع)، في القاهرة سنة 1917 م.
كتب الطبيعيات وتوابعها: جمعت طبيعيات ابن سينا في الشفاء والنجاة والإشارات، وما نجده في خزائن الكتب من الرسائل ليس سوى تكملة لما جاء في هذه الكتب. ومن هذه الرسائل: رسالة في إبطال أحكام النجوم، ورسالة في الأجرام العلوية، وأسباب البرق والرعد، ورسالة في الفضاء، ورسالة في النبات والحيوان.
كتب الطب: أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر. ومن كتبه الطبية أيضاً كتاب الأدوية القلبية، وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، وكتاب القولنج، ورسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب، ورسالة في تشريح الأعضاء، ورسالة في الفصد، ورسالة في الأغذية والأدوية. ولابن سينا أراجيز طبية كثيرة منها: أرجوزة في التشريح، وأرجوزة المجربات في الطب، والألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت
فرقد صالح هل تعلم أن أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل هو العالم الإسلامي (جابر بن حيان)، والذي يعد من علماء العرب المشهورين، وله شهرة كبيرة عند الإفرنج بما نقلوه من كتبه في بدء يقظتهم العلمية، وهو أول من أدرك أهمية الاختبار العلمي فأكد عليه وخطى خطوات واسعة في سبيل تقدم الكيمياء، ويعتبر هو مستكشف حامض الكبريتيك، وماء الذهب والصود الكاوية، وهل تعلم أن العالم المسلم ابن الهيثم هو مبتكر المنهج التجريبي في العلوم، وابن الهيثم هو عالم مهندس طبيب حكيم عارف بالعربية رحل إلى مصر واتصل بالحاكم بأمر الله الفاطمي، انقطع في آخر حياته للعلم والتصنيف وله العديد من المؤلفات التي تزيد على السبعين ما بين كتاب ورسالة منها (المناظر) على طريقة بطليموس، وكيفية الإظلال وتهذيب المجسطي، وشرح قانون اقليدس، ويعتبر ابن الهيثم مبتكر المنهج التجريبي في العلوم والذي يقوم على المبادئ التالية: اعتبار الظواهر الطبيعية خاضعة لمبدأ الحتمية العلمية، والإيمان بوحدة الحقيقة، والفضول العلمي الشك المنهجي التجربة والموضوعية، والقياس والاستقراء والتمثيل، وهل تعلم أن أبا بكر الرازي هو مبتكر خيوط الجراحة، وكذلك هو واصف دائي، الجدري والحصبة، والرازي يعتبر أشهر أطباء العرب في العصر العباسي على الإطلاق،وهو فيلسوف حكيم، كيماوي، أولع بالشعر في صغره، ثم عكف على دراسة الطب والفلسفة والكيمياء فنبغ واشتهر، تولى تدبير مارستان الري، ثم رئاسة أطباء البيمارستان العضوي في بغداد وأهم مؤلفاته (الحاوي) الذي يعتبر أجل كتبه وأعظمها في صناعة الطب، ويعتبر الرازي أول من ابتكر خيوط الجراحة من مصارين الحيوانات، وهو أيضاً أول من وصف دائي الجدري والحصبة حق الوصف، وذلك في رسالة كبيرة تعد مفخرة من حفاظ المؤلفات الطبية عند العرب، وفيها أول بيان سريري للجدري، وقد نقلت هذه الرسالة إلى مختلف لغات العالم،وللرازي الفضل في العديد من المبتكرات الطبية نذكر منها: أنه أول من استخدم فتيلة الجرح،وهو أول من استخدم الرصاص الأبيض في المراهم، وهو أول من أدخل الزئبق في المسهل، وهو أول من أجرى التجارب على الحيوان، فقد جرب العقاقير على القرود أولاً للتأكد من فاعليتها، وهو أول من فصل الطب عن الصيدلة، فجعل الصيدلة علماً مستقلاً قائماً بذاته بعد أن كانت الصيدلة متصلة بالطب، وهو أول من اكتشف عامل الوراثة، وهل تعلم أن ابن المجوسي علي بن عباس المجوسي هو أول من وصف عملية الشق الجراحي لاستخراج الحصاة من الكلية، وهو عالم من علماء الطب ومن تلاميذ موسى بن يوسف بن سيار، وصنف كتاب (كامل الصناعة الطبية الضرورية) وكان هذا الكتاب موضع الدراسة والاهتمام حتى ظهور قانون ابن سينا، وهل تعلم أن العالم الإسلامي الطبيب ابن سينا (الحسين بن عبد الله ابن سينا) أبو علي الملقب بالشيخ الرئيس يعود له الفضل في اكتشاف العديد من الأمور الطبية أهمها : هو أول من شخص الشلل النصفي وميز بين الشلل العضوي المحلي والشلل الناتج عن سبب مركزي في الدماغ، وأول من وصف أعراض داء (الفيلاريا) أو داء الفيل، وهو مرض يصيب الرجلين فتتضخمان، وهو أول من وصف أعراض داء (الجمرة الخبيثة) وهو أول من وفق إلى اكتشاف الطفيلية المعوية المعروفة بالانكلستوما أو الرهقان، وهي دودة موجودة في أمعاء الإنسان وقد وصفها وصفا دقيقاً في كتابه الشهير القانون وقد سماها (الدودة المستديرة).
| |
|