إلى كل الأخوات المقبلات على الدخول الجامعي ''مهم جدا''

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد أخواتي في الله أقبل الدخول الجامعي علينا وما بقي عليه سوى أيام قلييييله في بلادنا وأظن دلك في كل البلاد العربيه لدلك أردت أن أدكركن بمسأله هامه جدا نتعرض لها باستمرار ونعيش معها في الكليات ألا وهي الإختلاط ،هده حقيقه مره لا مناص منها ،
لدلك أختي الفضيله انصحك بالمحافظه على دينك وعقيدتك وألا تتلفيها بحجة طلب العلم وإليك بعض النصائح:
1-وأنت في طريقك إلى الكليه(أو أي مكان آخر) عليك بغض البصر ، أنت تعلمين جيدا ما يجري في الكليات من لبس ضيق ومكشوف للبنات، والمعاملات بين الجنسين كيف هي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ،صدقيني لما يغض الإنسان بصره ويسعى في دلك جاهدا ويداوم عليه يحس بالإرتقاء النفسي والطهر والعفاف وزد على دلك عدم تشتيت الدهن والتفكير بالنظر خلسة يمنة ويسرة ،صدقيني أختي الغاليه غض البصر ما يزيدك إلا هدوءا وسكينه و وقارا ونورا .
2-عند دخولك للمدرج :إختاري مكانا لا يكون بجوار الشباب حاولي الإبتعاد عنهم قدر الإمكان ودلك لتجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن ،لأن جلوسك بجانب الشاب قد يثير الغرائز بينكما وخاصة أن أكثرهم يستعمل حجة "لم أفهم محاضرة اليوم ممكن تفهميني"للكلام معك والتقرب إليك وغالبا ما تبدأ هكدا وتنتهي بالكوارث .......والعياد بالله الله يعافينا
3-إدا أردت طرح الأسئله خلال المحاضره لا تخضعي بالكلام بمعنى لا تجمليه وترققيه كوني عاديه ولا ترفعيه أيضا
4-عند إجراء البحوث :حاولي أن يكون من يشترك معك في هدا البحث من بنات جنسك لسد دريعة الفتن
5-في المخابر : خاصة في المخابر حيث المكان ضيق وتكثرالحركه،إدن نفس الشيء يجب أن تتكون المجموعه من البنات،و غالبا ما نكون نحن الطلبه مسأولون عن تشكيل مجموعات للقيام بالتجارب المختلفه،وإن فرضت عليك مجموعه فيها شباب فعليك أن تراقبي نفسك جيدا في حركاتك وتصرفاتك وكلامك كوني واضحه جدا من دون لف ولا دوران إحدري من اختلاس النظرات فالله جل في علاه يعلم خائنة الأعين والكلام الرقيق........
6-وفي الأخير أقول المحافظه على ديننا وتعاليم شريعتنا و الإلتزام بها ليس معنى دلك أن ننطوي وننغلق على أنفسنا ونكره الجميع وننعزل عن المجتمع إنما علينا العمل بالنصائح المدونه أعلاه وأن نحث الفتيات الأخريات "مازالت الأمه بخير " والدعوة بالأسلوب الحسن الملائم
-ومن لديها من الاخوات إضافه او تعليق فنحن في دعوه للتحاور والنقاش
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلا آله وأصحابه والتابعين