الصراحه أحلى

موضوع: الصراحه أحلى الجمعة مارس 05, 2010 3:22 pm

<إن ديننا الحنيف قد أعلى من شأن النصيحة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة..".
ربى الإسلام أهله على قول الحق وإن كان مرا ، وعلى الصراحة مع القريب والبعيد.

النبي يربي أصحابه على الصراحة:

فعند بيعه العقبه وقبل ان تتم البيعه قام ابو الهيثم ابن التيهان رضى الله عنه فقال يارسول الله ان بيننا
وبين القوم حبلا (يعنى اليهود)وان قاطعوها فعلى عسيت ان فعلنا ذلك ثم اظهرك الله ان ترجع الى قومك وتدعنا؟عندئذ اجابه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم: بل الدم الدم, والهدم الهدم, انا منكم وانتم منى
احارب من حاربتم واسالم من سالمتم فلم نجد منه غضب او تبرما او انفعالا او انكارا على هذا الرجل بسبب
ضراحته انما وجدنا تعظيما لهذا الخلق فى نفس هذا الرجل والامه من ورائه

--------------------------------------------------------------------------------
كن صريحا دون أيذاء المشاعر أن تكون صريحا مع نفسك فهذه ليست مشكله وأن تكون صريحا

مباشرتا مع غيرك فتلك هي المشكله .

ربما تكون صراحتك جارحه أو مخجله وأحيانا تتسبب في كارثه .

أذا كيف تكون صريحا ومجاملا في وقت واحد؟

وكيف لا تنقلب صراحتك الى وقاحه تغضب الآخرين ؟

عموما الخبراء ينصحونك أن تقول الحقيقه بلباقه ولذلك نجد للأسف في الواقع الكثير من الناس

والذين نطلق عليهم أسم لبقين بمعنى أن يكون كلامهم صادقا يعبرون عن آرائهم ولا يقولون

الفكره قبل النطكق بها ويعبرون أيضا عن الوقع بشكل نسبي لذلك أعلن بكا صراحه أنا

مع تزيين بعض الآداء بمعنى أننا يمكننا أن ننقل ما نريد من رسائل أو آراء خاصه

بنا دون أيذاء مشاعر الآخرين وهذه المسئله تحتاج ألى أن نتعلم في التواصل

والتخاطب والتعامل مع بني البشر .

وبين الحلم والحقيقه .نحن نحلم ونتمنى ثن نفيق لنكتشف هشاشة أحلامنا

ونكتشف قساوة الزمان الذي يمنعنا أحيانا حتى من الحلم .

نسير بخطى بطيئه حينا وسريعه حينا آخر.وكأننا نسابق الزمان والمكان وكل العالم يهرب منا

الينا بحثا عنالسعاده وعن الدفئ وعن الأمان ولا نجده لا ندري الى أين نسير ولا متى سوف نصل

ونتسأل لما في غمرت الفرح يعاودنا الحنين للبارحه ولما في غمرت الحزن نحاول قتل الذكرى

وقتل الأمل ومع ذلك نترقب الغد بأمل كبير وحب كبير وأيضا تخوف كبير ثم نعود ونتمنى

نتمنى كل شيئ جميل وكلنا ثقه في المستقبل وكلنا أمل في الغد وشعارنا سيضل بأننا غدا سنصل

ومادمنا في الواقع بأذن الله سنصل .