the magic world عضو نشيط
عدد المساهمات : 180 نقاط : 522
| موضوع: متى نصبح مثل هؤلاء مع القرآن ؟ الإثنين ديسمبر 21, 2009 9:58 am | |
| إخوتي هل تأثرتم يوما بالقرآن؟ . . . هل تذوقتم دمعة وأنتم تقرأ ون القرآن أو تسمعو ؟ . هل أحسستم أن خطابه يعنيكم أنتم بالذات فاقشعرت أبدانكم ؟
تعالوا نتعلم وإياكم كيف نتعامل مع القرآن وكيف نتفاعل وكيف نتأثر ونبكي وهاهم المعلمون ... إسمعوا :
لما نزلت هذه الآية { وإنّ منكم إلاّ واردها } ذهب عبدالله بن رواحة رضي الله عنه إلى بيته فبكى ، فجاءت امرأته فبكت ، فجاءت الخادمة فبكت ، وجاء أهل البيت فجعلوا يبكون !! فلما انقطعت عبرته قال : يا أهلاه ما الذي أبكاكم ؟ قالوا : لا ندري ولكن رأيناك بكيت فبكينا ، قال : إنه أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم آية ينبئني فيها ربي عز وجل أني وارد النار ولم ينبئني أني صادر عنها فذلك الذي أبكاني ( الزهد لابن المبارك ( ح/309 ) ).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:لما نزلت هذه الآية{يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} جلس ثابت بن قيس في بيته وقال : أنا من أهل النار ، واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال : (( يا أبا عمرو ما شأن ثابت أشتكى ؟ )) قال سعد : إنه لجاري وما علمت له بشكوى ! قال فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار . فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بل هو من أهل الجنة )) (مسلم ).
وعن أبي الحسن البراد قال :لما نزلت هذه الآية { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } ( الشعراء ) جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت رضي الله عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يبكون !! فقالوا : يا رسول الله أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء . فقال : (( اقرأوا ما بعدها { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} أنتم { وانتصروا } أنتم ))( مصنف ابن أبي شيبة (5/277 ). ) .
كان أبو طلحة رضي الله عنه أكثر الأنصار رضي الله عنهم بالمدينة مالاً من نخل ، وكان أحب أمواله إليه
(بيرحاء) ، وكانت مستقبلة المسجد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس رضي الله عنه : فلما أنزلت هذه الآية { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الله تبارك وتعالى يقول : { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله . قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بخ ، ذلك مال رابح ذلك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين )) . فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ( البخاري ).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما نزلت { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً } قال أبو الدحداح رضي الله عنه : يا رسول الله وإن الله يريد منا القرض ؟ قال : ((نعم يا أبا الدحداح )). قال : فإني أقرضت ربي حائطي .وحائطه فيه ستمائة نخلة ، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيه وعيالها، فناداها : يا أم الدحداح ، قالت : لبيك ، قال : اخرجي فقد أقرضته ربي. ( رواه أبو يعلى والطبراني ورجالهما ثقات ).
اللهم ارزقنا خشوعا اللهم ارزقنا العمل بكتابك واتباع سنة نبيك
اللهم ارزقنا حفظ كتابك وتلاوته آناء الليل وأطراف انهار وجعلنا ممن قلت فيهم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } ومن الذين قلت فيهم ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ ) إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } ومن الذين قلت فيهم { الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
| |
|